بات وضع أنظمة الرعاية الصحية في الخليج متعدد المستويات، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم وجود تقييمات منتظمة للاحتياجات الصحية للسكان، بما في ذلك الحلول الصحية قصيرة الأمد، الخاصة بالعمال ذوي المهارات المتدنية. لقد حققت منطقة الخليج منجزات اجتماعية واقتصادية كبيرة في فترة قصيرة من الزمن، إلا أن سياسات الرعاية الصحية ما زالت تركز أكثر على الصحة العلاجية، من دون تركيز كاف على الصحة الحمائية والتدابير الوقائية. و يوجد هنالك نقص في المؤسسات التعليمية الطبية في الخليج، كما أن دور القطاع الخاص يستلزم المزيد من الدراسة حيث أنه لا يوجد ما يفسّر توجه المرضى نحو مؤسسات القطاع الخاص بدلاً من مؤسسات الرعاية الصحية العامة.